تم التوصل إلى اتفاق بين ستة سجناء في سجن وودبورن في ولاية نيويورك ووزارة السجون بعد رفعهم دعوى قضائية ضد الوزارة بسبب قرارها بإغلاق السجون خلال الكسوف الشمسي الكلي المقرر حدوثه يوم الاثنين المقبل. وقد اتفقت الأطراف على السماح للمعتقلين بمشاهدة الكسوف الشمسي “وفقا لمعتقداتهم الدينية” بجميع الدقة. وكانت الدعوى القضائية التي رفعها الستة الرجال تزعم انتهاك حقوقهم الدستورية لممارسة دياناتهم بمنعهم من المشاركة في حدث ديني مهم.
صدرت مذكرة من دانييل مارتوسيلو الثالث، المفوض الفعال لوزارة السجون، الشهر الماضي بأمر ببقاء جميع الأفراد المعتقلين في وحداتهم السكنية الاثنين المقبل من الساعة 2 ظهراً إلى الساعة 5 مساءً، وهي الساعات العادية لممارسة الرياضة في الهواء الطلق في السجون. وقال إن الوزارة ستوزع نظارات سلامة الكسوف الشمسي للموظفين والمعتقلين في السجون التي يمر بها ومنها الكسوف الشمسي لكي يتمكنوا من مشاهدة الكسوف من موقع عملهم المخصص أو وحدات سكنهم. ومن المتوقع أن تكون المجتمعات في الجزء الغربي والشمالي من الولاية أفضل مكان لمشاهدة اللحظة التي يمر فيها القمر بين الأرض والشمس.
قال توماس مايلي، المتحدث باسم وزارة السجون، إن الوزارة وافقت على السماح للأفراد الستة بمشاهدة الكسوف، بينما وافق الدعاة على اسقاط دعواهم بدعوى التمييز. وأضاف في بيان بالبريد الإلكتروني أن الدعاوى لمشاهدة الكسوف تحتل حيز التقييم. وتشمل الستة رجال ممارسات دينية مختلفة بما في ذلك معتقدات يهودية ومسلمة ومسيحية وأخرى.
ثم تقول المادة أن الوزارة قد وافقت على توزيع نظارات الأمان للموظفين والمعتقلين في السجون التي يمر فيها ومنها الكسوف الشمسي لكي يتمكنوا من مشاهدتها. وفي تلك اللحظة، يشير النص إلى أن الكسوف الشمسي سيحدث عندما يمر القمر بين الأرض والشمس. ومن المتوقع أن تكون المناطق الغربية والشمالية للولاية هي المكان الأفضل لرؤية هذه الظاهرة الفلكية المذهلة.