ستستضيف دبي للعام الثاني على التوالي قمة دبي للتكنولوجيا المالية في الفترة ما بين 6 و 7 مايو، برعاية سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي. وتنظم القمة التي تنظمها مركز دبي المالي العالمي وتهدف إلى جمع أكثر من 8000 من صناع القرار و300 من قادة الفكر لمناقشة أحدث الابتكارات والتحديات الراهنة في مجال التكنولوجيا المالية.
يعتبر قطاع التكنولوجيا المالية من أسرع القطاعات نموًا على مستوى العالم، حيث من المتوقع أن تصل قيمته إلى 608 مليارات دولار عالميًا بحلول عام 2029، وذلك وفقًا لتقديرات شركة موردور انتلجنس المتخصصة في أبحاث السوق. وتعتبر قمة دبي للتكنولوجيا المالية منصة مثالية للشركات الناشئة والمستثمرين للاستفادة من سوق التكنولوجيا المالية النامي في المنطقة وخارجها.
تعتبر دبي مركزًا رئيسيًا لشركات التكنولوجيا المالية في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يوجد حوالي 60٪ من هذه الشركات في المدينة حاليًا. وتعد قمة دبي للتكنولوجيا المالية منصة للقادة في هذا القطاع، لمناقشة التحديات التي تواجههم والفرص الكبيرة التي تنتظرهم في ظل النمو الهائل الذي يشهده هذا القطاع.
يسعى منظمو القمة إلى تشجيع التعاون والابتكار المشترك من خلال جمع أبرز الشخصيات الفاعلة في مجال التكنولوجيا المالية. وتتمثل أهداف هذه القمة في تعزيز التقدم، الابتكار والشمولية على مستوى العالم. كما تحمل القمة أهمية كبيرة في تسليط الضوء على الابتكارات الجديدة في مجال التكنولوجيا المالية ودورها في تسريع التطور في القطاع المالي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.
شهدت النسخة الأولى من قمة دبي للتكنولوجيا المالية حضور أكثر من 5000 قائد تنفيذي من أكثر من 90 دولة، بما في ذلك أكثر من 1000 مستثمر وأكثر من 150 متحدث. كما تم توقيع أكثر من 20 مذكرة تفاهم بين مؤسسات وجهات مالية عالمية، مما يؤكد على أهمية هذه القمة كمنصة للتعاون وتبادل الخبرات في قطاع التكنولوجيا المالية.
تتوافق النسخة الثانية من قمة دبي للتكنولوجيا المالية مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية لتعزيز مكانة المدينة كواحدة من أهم أربع مراكز مالية عالمية بحلول عام 2033. ويتطلع المنظمون إلى أن تسهم هذه القمة في تطوير قطاع التكنولوجيا المالية على المستوى العالمي، وفي تسريع وتيرة التقدم الاقتصادي في المنطقة وما بعدها.
