في الربع الأول من العام الجاري، حقق القطاع العقاري في إمارة الشارقة تداولات بمبلغ 10 مليارات درهم، بنسبة نمو وصلت إلى 67.1٪ مقارنة بالعام الماضي. وارتفعت عمليات البيع بما في ذلك بيع المنفعة والعقود المبدئية بشكل كبير، مما يدل على رغبة الناس في الاستثمار والتملك في الإمارة، التي تشهد تطورًا ملحوظًا على كافة الأصعدة، مما أثر إيجابيًا على السوق العقاري.
وفقًا لتقرير ربع السنوي لحركة التداولات العقارية الصادر عن دائرة التسجيل العقاري بالشارقة، جرت 23,478 معاملة خلال الربع الأول من العام الحالي، بنمو 9.3٪ مقارنة بالعام الماضي، وبلغت مساحة المتداولة في معاملات البيع 28.3 مليون قدم مربع. وأشار مدير عام دائرة التسجيل العقاري إلى التدابير الحكومية الحكيمة التي ساهمت في جذب المستثمرين من مختلف دول العالم، حيث وصلت استثماراتهم إلى 10 مليارات درهم.
وتفوقت مدينة الشارقة في عمليات البيع بمجموع 2,514 معاملة، مساهمة في رفع قيمة التداولات إلى 3.3 مليار درهم. وساهمت المعارض والفعاليات العقارية مثل معرض الشارقة العقاري (إيكرس) في تعزيز الثقة بالسوق العقاري وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتنشيط السوق بشكل مستمر.
وبالنسبة لنوع العقارات المتداولة، استحوذت العقارات السكنية على أكبر حصة بنسبة 80.9٪ من إجمالي المعاملات، تلتها العقارات التجارية والصناعية. وبلغت عدد عمليات الرهن 976 معاملة بقيمة إجمالية تجاوزت 2.2 مليار درهم، مما يعكس نشاط القطاع العقاري في الإمارة.
ومن جهة أخرى، استثمر مواطني دول الإمارات والدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي وجنسيات أخرى 10.6 مليارات درهم خلال الربع الأول من العام الجاري، ما يبرز جاذبية الشارقة كوجهة استثمارية شهيرة. وتصدرت الإمارات والهند وسوريا وباكستان والأردن قائمة الجنسيات الأكثر نشاطًا في التداول بالعقارات في الإمارة.
