أعلنت جامايكا اعترافها بدولة فلسطين، لتصبح الدولة رقم 142 التي تعترف بها. يأتي هذا الاعتراف في ظل توترات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وزيادة المطالبات بحل الدولتين. وقد أكدت وزيرة الخارجية الجامايكية أن الحل الوحيد الممكن للصراع الطويل الأمد هو حلاً يرضي جميع الأطراف. وأشارت أيضًا إلى ضرورة التوصل إلى حل سلمي يحترم كرامة الفلسطينيين ويضمن أمن إسرائيل.
وأعربت جامايكا عن قلقها إزاء الحرب في غزة والأزمة الإنسانية المتفاقمة، داعية إلى تحقيق حلول دبلوماسية بدلاً من الحلول العسكرية. وأكدت على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار وتوسيع دائرة الإغاثة الإنسانية نحو غزة. كما شددت على تأييدها لحل الدولتين ودعت إلى دعم الاتحاد الأوروبي والتحالف الدولي في هذا السياق.
وفي سياق متصل، تعتزم إسبانيا الاعتراف بدولة فلسطينية وتدعو الاتحاد الأوروبي لدعم هذا القرار، بينما تدرس أستراليا أيضًا التوجه نحو الاعتراف بفلسطين. وعلى الجانب الآخر، أكدت الولايات المتحدة دعمها لحل الدولتين، لكنها عارضت انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة بصفة كاملة معتبرة أن أي اعتراف بدولة فلسطين يجب أن يكون بموافقة إسرائيل.
وتعارض إسرائيل الاعتراف الأحادي الجانب بدولة فلسطين، وتصر على أهمية التوصل إلى اتفاق من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفين. وهذا يضع القضية في وضعية محفوفة بالصعوبات والتحديات، خاصة في ظل استمرار الصراع المسلح في المنطقة وتدهور الأوضاع الإنسانية في غزة. تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الدعوات الدولية لوقف الحرب والسعي نحو تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
