في المقابل، أصرّت مدينة باريس على أنه «لا توجد خطة بديلة» لإقامة منافسات سباحة المياه المفتوحة في نهر السين، الذي يُعتبر ملوثًا تاريخيًا. وقد تم إلغاء اختبارات ماراثون السباحة في أغسطس الماضي بسبب تلوث المياه بشدة، وكذلك مراحل السباحة في تجارب التراياثلون والباراترياثلون. منافسات الرجال والسيدات ستبدأ على جسر ألكسندر الثالث وعليهم السباحة لمسافة 10 كيلومترات مع وجود مناطق سياحية معروفة في الخلفية وقد وُضعت خطط للسماح بالسباحة في النهر بحلول عام 2025.
على الرغم من أن الرؤساء السابقين لباريس قد وعدوا بتنظيف نهر السين للسباحة، إلا أن القضية لم تحل حتى الآن. ولا تزال العينات التي تم جمعها بين يونيو وسبتمبر 2023 لا تتوافق مع معايير نوعية المياه الأوروبية التي تسمح بالسباحة بها. ويزداد تلوث المياه بشكل كبير عندما تمطر بشكل كبير وتجرف الركام والصرف الصحي غير المعالج إلى النهر. تمتلئ بكتيريا الماء بشكل كبير خصوصاً في الصيف وأدت إلى إلغاء سباق الماراثون السابق.
تستثمر السلطات الفرنسية مبالغ كبيرة في مشاريع تنظيف مياه النهر، حيث يتم استثمار أكثر من 1.4 مليار يورو لتنظيف المياه وتحسين نوعيتها. تم الكشف عن محطة تنقية جديدة تهدف إلى إبعاد النفايات عن نهر السين لضمان نظافة المياه خلال منافسات الألعاب الأولمبية. ومع ذلك، ما يزال الطقس يشكل تحديًا كبيرًا حيث يخشى من هطول أمطار غزيرة وتأجيل الحدث قد يكون البديل الوحيد لضمان سلامة اللاعبين.
قد اعترض السباحون على جودة المياه خلال اختبارات المسابقات الرياضية قبل ألعاب الأولمبياد في طوكيو عام 2019 وفي ريو عام 2016، مما يجعل تلوث المياه قضية مهمة ومتكررة خلال هذه المنافسات. ومن المتوقع أن تكون باريس 2024 أحدث المدن التي تواجه تحدي تلوث مياه النهر لإقامة منافسات السباحة في الألعاب الأولمبية والبارالمبية، ويراهن المسؤولون المحليون على تحسن الأوضاع ونظافة المياه قبل انطلاق الألعاب.
بالرغم من تحسن نوعية المياه في نهر السين، إلا أن العينات التي جمعتها المدينة بين يونيو وسبتمبر 2023 لم تطابق المعايير الأوروبية لسلامة المياه المخصصة للسباحة، مما يعكس أن المشكلة لم تحل بعد. تتسبب الأمطار الغزيرة في زيادة مستوى البكتيريا في الماء بشكل ملحوظ، وإلى تقليل نوعية المياه بشكل كبير. ورغم الوعود التي قدمها رؤساء البلديات السابقين بتنظيف النهر للسماح بالسباحة به، لم ترى النتائج حتى الآن وما زالت المشكلة قائمة. حتى الآن، تبقى السلطات الفرنسية تستثمر مبالغ كبيرة في مشاريع تنظيف المياه لضمان سلامة المتسابقين في الألعاب الأولمبية والبارالمبية.
كشفت وزيرة الرياضة الفرنسية، أميلي أوديا كاستيرا، عن محطة جديدة لتنقية مياه النهر بهدف تحسين نوعية المياه وتوفير بيئة آمنة للسباحة خلال المسابقات الرياضية. على الرغم من الاستعدادات التي تقوم بها السلطات المحلية والوطنية لتحسين نوعية المياه، لا يزال الطقس يظل عاملًا مؤثرًا ومحتملًا لتأثير سلامة المتسابقين خلال الألعاب الأولمبية والبارالمبية. وبالتالي، تبقى خطة تأجيل المنافسة هي البديل الوحيد الممكن لتجنب أي حوادث أو مشاكل تتعلق بجودة المياه خلال المنافسة الرياضية.
ستكون باريس 2024 أحدث المدن التي تواجه التحدي التاريخي لتنظيف مياه النهر لإقامة منافسات السباحة في الألعاب الأولمبية والبارالمبية. ويعكس تلوث المياه قضية مهمة ومتكررة خلال هذه المسابقات، حيث اعترض السباحون على جودة المياه خلال المنافسات السابقة في طوكيو وريو. ورغم التحسن الطفيف في نوعية المياه، إلا أن العينات التي جمعتها المدينة لم تتوافق مع المعايير الأوروبية للسلامة، مما يظهر أن المجهودات لم تكن كافية. مع استمرار تدفق الأمطار الغزيرة وتجرف الركام والصرف الصحي غير المعالج إلى النهر، يمثل الطقس التحدي الأكبر الذي تواجهه السلطات المحلية.
يعتبر تحسين نوعية المياه وضمان سلامة السباحة خلال المنافسات الرياضية أمرًا ضروريًا لنجاح الألعاب الأولمبية والبارالمبية. ويستثمر الفرنسيون مبالغ كبيرة في مشاريع تنظيف مياه النهر وتحسين البيئة بشكل عام لضمان أفضل مناخ للرياضة والمسابقات. ورغم التحسن الطفيف في نوعية المياه، إلا أن العينات المأخوذة لا تزال تظهر عدم تطابق مع المعايير الأوروبية، مما يعكس أن المجهودات الحالية ليست كافية. وتظل السلطات المحلية في حالة انتظار لمعرفة ما إذا كانت ستتمكن من تحسين النوعية بشكل كافٍ قبل بدء المسابقات الرياضية.
التزام منظمي دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس بإقامة منافسات السباحة في نهر السين يعتبر تحديًا كبيرًا نظرًا لتأثير التلوث التاريخي على نوعية المياه. وقد تم إلغاء بعض المسابقات في الماضي بسبب تلوث المياه بشدة، وما زالت العيّنات التي تم جمعها لا تتوافق مع المعايير الأوروبية للسلامة. ورغم الجهود التي تبذلها السلطات الفرنسية لتنظيف وتحسين نوعية المياه، فإن التحديات المتعلقة بالطقس وتدفق الأمطار الغزيرة تبقى قائمة وتشكل تحديًا يجب التغلب عليه قبل انطلاق الألعاب الرياضية.
باريس 2024 تضع خططاً لتقديم أفضل بيئة للرياضة والمسابقات خلال الألعاب الأولمبية والبارالمبية، وتحسين نوعية مياه النهر يعتبر جزءًا أساسيًا من هذه الخطط. يعكس تلوث المياه قضية مهمة تتطلب جهودًا كبيرة لضمان سلامة الرياضيين والمشاركين. ورغم التحسن الطفيف في نوعية المياه، إلا أن التحديات المرتبطة بالطقس بما في ذلك الأمطار الغزيرة تظل تحديًا يجب التصدي له لضمان سلامة المتسابقين. تبقى السلطات المحلية في حالة استعداد لتنفيذ خطط بديلة في حال تدهور الأوضاع وتأثير الطقس على سلامة المياه.