في هذا المحتوى، يُسلط الضوء على غياب النجم البارع ألكس أوفيتشكين خلال مباراتي البلاي أوف ضد فريق رينجرز، حيث تقدم الأخير بنتيجة 2-0 بعد الفوز 4-3 في المباراة الثانية. لم يسدد أوفيتشكين الذي قاد كبس بـ 31 هدفًا خلال الموسم الحالي أي تسديدة على المرمى في المباراة الأولى، واكتفى بتسديدة واحدة في المبباراة الثانية.
يُفوق رينجرز في الدفاع عن أوفيتشكين بتنسيق خطوطهم وعنفهم إلى درجة جعلته شبه غير مرئي، حيث أنه لم يُبادر بأي هجوم خلال المباراتين. بعد المباراة، انتقد المدرب الواشنطني سبينسر كاربري نجمه بطريقة شفافة وصريحة.
أشار كاربري إلى أن أوفيتشكين يواجه مشكلة في الأداء خلال المباراتين الأوليتين، لكنه بنى على أمل أن يتمكن من تحقيق تأثير إيجابي خلال المببارة القادمة على أرضهم. كما أشار إلى أن اللاعب لم يحصل على الفرص الكافية للتسديد على المرمى، وأن أسلوب لعبه يعاني من العديد من الثغرات.
بجانب صعوبة أوفيتشكين في الهجوم، تعرض أيضًا في الدفاع حيث تسبب في إهدار فرصة لفريقه أمام رينجرز. من جهة أخرى، أشار لاعب وسط رينجرز ميكا زيبانيجاد إلى أن فريقه قام بحجب أفضل هجوم لواشنطن، مما منع أوفيتشكين من تسجيل الأهداف.
وعد كاربري بأن نجمه سيكون في أفضل حال على أرضهم، معتبرًا أنه قد مر بالعديد من المواقف المتشابهة. يُتوقع منه أن يكون له أداء مميز في المباراة الثالثة، والتي يأمل خلالها فريقه في تحقيق الانتصار.
