تستعد أمانة منطقة الرياض لإطلاق مهرجان الألبان والأغذية بالخرج الخميس القادم. المهرجان سيقام في مركز احتفالات بلدية الخرج على مساحة تتجاوز 100 ألف متر مربع، ويضم العديد من المعارض والمرافق المتكاملة لإقامة الفعاليات المصاحبة. يضم المهرجان مدينة ألعاب ومسرحاً للطفل، ومناطق مخصصة للمطاعم والكافيهات، بالإضافة إلى السوق الشعبي الذي يعتبر مكاناً مميزاً لعرض وبيع المنتجات الغذائية والألبان.
يتوقع أن يستقبل المهرجان زواره من الساعة 4:00 عصرًا حتى منتصف الليل لمدة عشرة أيام. تهدف أمانة منطقة الرياض من خلال إقامة هذا المهرجان إلى تفعيل دور استضافة وتنظيم جميع المحافل بهدف رفع جودة الحياة وتحقيق بيئة جاذبة للسكان والزوار. وتسعى الأمانة من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات والمهرجانات إلى جعل الرياض مدينة مزدهرة تلبي احتياجات سكانها وتوفر لهم فرص الترفيه والتسلية.
تعتبر القطاعات الزراعية والغذائية من القطاعات الرئيسية في المملكة العربية السعودية، وتعد من أهم محاور الاقتصاد الوطني. ويعتبر مهرجان الألبان والأغذية بالخرج فرصة لعرض وتسويق المنتجات الزراعية والغذائية المحلية للزوار والمهتمين. تعتبر هذه الفعالية مناسبة مميزة للمنتجين والزبائن للتفاعل مع بعضهما البعض وتبادل الخبرات والمعارف في هذا القطاع المهم.
تعكس هذه الفعالية الابتكار والتطور الذي تشهده المملكة العربية السعودية في مجال الزراعة والغذاء، وتؤكد على أهمية دعم القطاعات الزراعية والغذائية المحلية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الواردات. كما تساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل للشباب والشابات في هذا القطاع الحيوي.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر مهرجان الألبان والأغذية بالخرج فرصة لجذب السياح والمهتمين بالزراعة والغذاء إلى المنطقة والتعرف عن كثب على منتجاتها وثقافتها الغذائية. يعتبر هذا المهرجان مناسبة ممتازة لتعزيز السياحة الداخلية وتعريف الزوار بتنوع الثقافة الغذائية المحلية والمنتجات الزراعية المتميزة التي تحظى بشهرة واسعة.
بهذه الطريقة، يعد مهرجان الألبان والأغذية بالخرج فرصة رائعة للترويج للمنتجات المحلية وتعزيز التواصل بين المنتجين والعملاء. كما يعكس اهتمام الأمانة بدعم القطاعات الزراعية والغذائية المحلية وتعزيز دورها في تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستدامة الغذائية. تعتبر هذه الفعالية خطوة إيجابية نحو تعزيز القطاعات الزراعية والغذائية في المملكة ودعم اقتصادها المحلي.
