قام رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال بزيارة إحدى المدارس التجريبية في مدينة نيس حيث واجه موقفًا محرجًا عندما سأله أحد التلاميذ عن رأيه في الرئيس إيمانويل ماكرون. وأثناء حديثه مع الطلاب، تعبير بعضهم بصراحة عن عدم سعادتهم بوجودهم في المدرسة الداخلية التعليمية خلال العطل المدرسية.
تم تعيين غابرييل أتال رئيسا للوزراء في يناير 2024 بعد استقالة الرئيسة السابقة. وكانت تجربته في وزارة التعليم تشمل فرض قوانين حظر العباءة والقمصان الطويلة في المدارس الحكومية. بينما أثارت رؤية أتال للمدرسة الداخلية غضب اتحاد المدارس المتوسطة والثانوية الذي اعتبرها خطوة في الاتجاه الخطأ.
تهدف التجربة التي أطلقها أتال، إلى إبعاد الشباب عن أحيائهم وارتباطاتهم المعتادة وتوفير بيئة آمنة وتعليمية للشباب الذين قد يكونون عرضة للتأثيرات السلبية. ويشمل البرنامج الأنشطة الرياضية والثقافية بالإضافة إلى المناقشات حول القيم والشبكات الاجتماعية.
من جانبه، يروج اتحاد المعلمين لمدرسة داخلية تقدم فرص تعليمية واجتماعية للطلاب بدلاً من اعتبارها مكانًا للتعافي. وتحاول الحكومة الفرنسية مواجهة أعمال العنف الشبابية من خلال تنفيذ نظام المدرسة المفتوحة وتقديم برنامج شامل للطلاب خلال العطل المدرسية.
يعتبر نظام المدرسة المفتوحة فرصة للطلاب للمشاركة في الأنشطة التعليمية والثقافية خلال العطل المدرسية، ويستجيب لقضايا مثل مكافحة التسرب المدرسي وتعزيز العلاقة بين الطلاب والمدرسة ورفع وعي الشباب بالقضايا المعاصرة. تهدف هذه الخطوة إلى تحسين التعليم وتقديم بيئة آمنة وتعليمية للشباب في فرنسا.















