Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic
أعلنت شركة «سبايس إكس» المملوكة لإيلون ماسك، أنها فقدت الاتصال بالطبقة الثانية من صاروخها الذي أطلق يوم أمس (الخميس) فوق خليج المكسيك في ثامن رحلة تجريبية له.
وقال دان هوت المسؤول في الشركة: «يمكننا أن نؤكد أنّنا فقدنا الاتصال بالمركبة. لسوء الحظ، حدث هذا أيضاً في المرة الأخيرة»، في إشارة إلى عملية إطلاق جرت في يناير (كانون الثاني) وانفجرت فيها الطبقة العليا نفسها من الصاروخ فوق منطقة البحر الكاريبي، مما أدّى إلى سقوط حطام.
وكانت عملية الإطلاق هذه مقررة الاثنين لكنّ «سبايس إكس» صرفت النظر عنها في اللحظة الأخيرة بسبب مشكلة رُصدت في المركبة الفضائية التي تشكّل الطبقة الثانية من الصاروخ.
وكانت الشركة أعلنت أنها تعتزم خلال رحلة الخميس إجراء اختبارات مختلفة على الطبقة الثانية من الصاروخ التي انفجرت أثناء التجربة الأخيرة.
وفي منتصف يناير، انفجرت المركبة الفضائية بعد بضع دقائق من الرحلة، مطلقة حطاماً متوهّجاً في سماء منطقة البحر الكاريبي أحدث أضراراً مادية طفيفة في جزر تركس وكايكوس التي تبعد أكثر من 2500 كيلومتر من موقع الإطلاق.
وبعد إقلاع الصاروخ وانفصال الطبقتين، يبدأ الصاروخ المسمّى «سوبر هيفي» عملية هبوط متحكّم بها نحو منصة الإطلاق، قبل أن تشلّ حركته عن طريق أذرع ميكانيكية مثبتة على برج الإطلاق.
تقدّمت جمعيات بدعوى ضد السلطات الأميركية، متهمة إياها بسوء تقييم الأثر البيئي لعمليات الإطلاق هذه.
ويثير التقارب الكبير لإيلون ماسك من الرئيس دونالد ترمب، مخاوف من احتمال التدخل في قرارات السلطات التنظيمية.
وفي ظل رئاسة جو بايدن، وجه إيلون ماسك مرات عدة انتقادات إلى الهيئة التنظيمية للطيران المدني، متّهماً إياها بممارسة رقابة مفرطة على شركته.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.