Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic
قُتل 11 شخصاً، على الأقل، وأُصيب نحو ستين آخرين، في انفجارين، الخميس، في ختام اجتماع لحركة «إم23» المسلَّحة في مدينة بوكافو، شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفق ما أفاد مصدر طبي «وكالة الصحافة الفرنسية».
ووصف الرئيس فيليكس تشيسكيدي الانفجارين بأنهما «عمل إرهابي شنيع».
أثار الانفجار الأول حالة من الذعر بين الحضور، ما دفعهم إلى الفرار، قبل أن يقع انفجار ثانٍ.
شارك، في الاجتماع بعاصمة مقاطعة جنوب كيفو، القيادي في «إم23» كورناي نانغا.
جنود من جمهورية الكونغو الديمقراطية يحرسون أثناء زيارة وزير الدفاع جاي كابومبو موادايامفيتا والحاكم العسكري اللواء سومو كاكولي إيفاريستي بإقليم بيني بمقاطعة شمال كيفو 10 فبراير 2025 (رويترز)
وكان نانغا قد غادر ساحة الاستقلال؛ حيث انعقد الاجتماع، وقت وقوع الانفجارين. وقال المصدر الطبي في مستشفى بوكافو العام الإقليمي: «هناك 11 جثة في المشرحة».
وأضاف: «أما بالنسبة للجرحى فإن عددهم يصل إلى نحو ستين».
وبوكافو هي واحدة من مدينتين رئيسيتين في المنطقة سيطر عليهما، في الأسابيع الأخيرة، مقاتلو حركة «إم23 (23 مارس)» المناهضة للحكومة، والذين يقول خبراء الأمم المتحدة إنهم مدعومون من الجيش الرواندي.
وأفاد شهود، حضروا الاجتماع، في وقت سابق، بأنهم رأوا ما بين خمس وسبع جثث، بعد الانفجارين.
سيطرت حركة «إم23» على بوكافو، عاصمة إقليم جنوب كيفو، قبل أكثر من أسبوع، بعد أن سيطرت، أواخر الشهر الماضي، على غوما عاصمة إقليم شمال كيفو، والمدينة الرئيسية في شرق البلاد.
عناصر من جيش الكونغو الديمقراطية في لوبيرو بمقاطعة شمال كيفو (رويترز)
ويشهد شرق الكونغو الديمقراطية، منذ عقود، نزاعات مستمرة، لكنه غرق في اضطرابات جديدة مع سيطرة «إم23» على مساحات شاسعة من الأراضي في المقاطعتين.
وتتيح السيطرة على بوكافو وغوما موطئ قدم في المنطقة الغنية بالمعادن، للحركة التي عادت إلى الظهور في أواخر عام 2021.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}