Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic
إنفاق المستهلكين يفوق التوقعات ويدفع الجنيه الإسترليني للارتفاع
سجلت مبيعات التجزئة البريطانية ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 1.7 في المائة في يناير (كانون الثاني)، وهو أكبر نمو شهري منذ مايو (أيار) من العام الماضي، وفقاً لبيانات رسمية نُشرت يوم الجمعة. ويشير هذا الأداء القوي إلى استمرار إقبال المستهلكين على الإنفاق، رغم التوقعات الاقتصادية الضعيفة.
وجاءت الزيادة في حجم المبيعات أعلى من جميع التقديرات التي توقعها استطلاع أجرته «رويترز» لآراء خبراء الاقتصاد، والذي أشار إلى متوسط توقعات بزيادة قدرها 0.3 في المائة فقط.
وعلى إثر صدور البيانات، ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار بشكل فوري بنسبة 0.1 في المائة ليصل إلى 1.2675 دولار، وهو أعلى مستوى له في شهرين، بعد أن كان يتم تداوله عند 1.266 دولار قبل صدور الأرقام. كما تراجع اليورو بنسبة 0.1 في المائة مقابل الجنيه الإسترليني ليصل إلى 82.81 بنس، مقارنة بـ 82.85 بنس قبل نشر البيانات.
نمو المبيعات بعد أشهر من التراجع
وهذه هي أول زيادة شهرية منذ أغسطس (آب)، بعد سلسلة من التراجعات. ورغم هذا النمو، لا تزال مبيعات التجزئة في الأشهر الثلاثة حتى يناير منخفضة بنسبة 0.6 في المائة مقارنة بالفترة السابقة، ما يعكس تباطؤاً في نهاية 2024. وعلى أساس سنوي، ارتفعت المبيعات بنسبة 1 في المائة متجاوزة التوقعات التي أشارت إلى 0.6 في المائة.
وتتوقع كبرى شركات التجزئة في بريطانيا، بما في ذلك «نكست» و«ماركس آند سبنسر»، عاماً صعباً في ظل زيادة الضرائب على أرباب العمل وتأثيراتها المحتملة على الأسعار والتوظيف. كما أعلنت سلاسل «سينسبري» و«تيسكو» و«موريسونز» عن خفض 3600 وظيفة خلال الأسابيع الأخيرة.
وأظهرت بيانات سابقة هذا الأسبوع أن التضخم ارتفع أكثر من المتوقع في يناير، بينما كان نمو التوظيف والأجور قوياً أيضاً. ومع ذلك، قام بنك إنجلترا هذا الشهر بخفض توقعاته لنمو الاقتصاد في 2025 إلى النصف.
كما كشف استطلاع نُشر في وقت سابق يوم الجمعة أن المستهلكين البريطانيين أصبحوا أقل تشاؤماً هذا الشهر، حيث أدى أحدث خفض لسعر الفائدة من بنك إنجلترا إلى تحسن التوقعات بشأن الأوضاع المالية للأسر.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}