Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic
«نريد إنهاء الحروب وردع الصين»… تفاصيل أول رسالة لوزير الدفاع الأميركي
قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، بعد تثبيته من قِبَل مجلس الشيوخ، إن بلاده لا ترغب في خوض أي حروب، بل تريد إنهاءها بطريقة مسؤولة.
وأوضح هيغسيث: «لا نرغب في خوض حروب. نريد أن نردعهم. نريد أن ننهيها بطريقة مسؤولة. لكن إذا اضطررنا لخوضها، فسنجلب قوة غاشمة وحاسمة للاشتباك مع العدو وتدميره وإعادة أبنائنا للوطن»، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء.
وصادَقَ مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم (السبت)، بغالبية ضئيلة على تعيين هيغسيث وزيراً للدفاع في إدارة الرئيس دونالد ترمب، رغم معارضة المعسكر الديمقراطي و3 أعضاء جمهوريين في المجلس.
وكان اختيار هيغسيث، الميجور السابق في الجيش البالغ 44 عاماً، لتولي منصب وزير الدفاع، قد أثار احتجاجات؛ خصوصاً بسبب قلة خبرته في إدارة أقوى جيش بالعالم، فضلاً عن بعض التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عنه، مثل معارضته وجود نساء في الوحدات القتالية.
وعلى الرغم من الغالبية الجمهورية البالغة 53 مقعداً من أصل 100 في الغرفة العليا للكونغرس، توجب على نائب الرئيس الجديد، جي دي فانس أن يتدخّل بنفسه (وهو أمر نادر الحدوث)، لكي يكسر بتصويته الحاسم نسبة الأصوات المتعادلة التي بلغت 50 مقابل 50.
وشكر هيغسيث فانس على صوته الحاسم، وأطلق مزحة عن كون أطفاله سعداء بأن والدهم «فاز في الوقت الإضافي».
ولخّص هيغسيث، في تصريحات وجيزة، ما قال إنها مبادئه التوجيهية، وهي: «استعادة روح الجماعة للمحاربين في كل شيء نفعله، وإعادة بناء جيشنا وردعنا».
وقال في وقت لاحق، برسالة بريد إلكتروني للجيش الأميركي: «سنظل أقوى وأفتك قوة في العالم». وأشار إلى الاحتياج «لردع عدوان الصين الشيوعية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وتغيير وجهتنا إلى التهديدات الرئيسية. سنقف إلى جانب حلفائنا، ونضع أعداءنا تحت المراقبة».