هاجم متظاهرون إسرائيليين قبل وبعد مباراة كرة القدم في أمستردام، حيث أعربت الرئيسة الأوروبية أورسولا فون دير لاين وزعماء أوروبيون آخرون عن استنكارهم الشديد لهذه الهجمات التي وصفت بأنها معادية للسامية. وقد أوقفت الشرطة الهولندية 62 شخصاً ونقلت 5 آخرين إلى المستشفى بعد توجيه هجمات مباشرة نحو المشجعين الإسرائيليين. وقد أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذه الهجمات وأرسل طائرتين لأعادة المشجعين الإسرائيليين إلى بلادهم.
وجاءت هذه الهجمات قبل مباراة بين الفريق الإسرائيلي مكابي تل أبيب وفريق أياكس الهولندي. وأدينت الهجمات بشكل معادٍ للسامية من قبل العديد من القادة الأوروبيين بما في ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أولاف شولتز. وقد دعا كارل نيهامر من النمسا إلى حماية اليهود في أوروبا وإدانة الهجمات المعادية للسامية في سياق الفعاليات الرياضية.
تفجرت العنف في أمستردام قبل وبعد المباراة، وتسبب في نقل 5 أشخاص إلى المستشفى واعتقال 62 شخصاً. ووجدت الشرطة أن مشجعي مكابي قد أضرموا النار في علم فلسطيني وهاجموا سيارة أجرة قبل يوم واحد من المباراة. وفي القتال، رفع علم فلسطيني في وسط المدينة وعملت الشرطة على منع المحتجين المؤيدين للفلسطينيين من التظاهر.
الشرطة أفادت أن معجلات نظمت من قبل السلطات ومنعت مسيرات مؤيدة للفلسطينيين من الوصول إلى الملعب. وشهدت أمستردام ساعات من الفوضى والعنف، ونقلت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي عن رعب الشوارع وشتان بين الرجال فيما كانت سترة الرجال تدوي.
أدان عدد من القادة المعادلات بين العنف الحاصل وتاريخ البرامج النازية ضد الجالية اليهودية. وستعقد مجلس مدينة أمستردام جلسة طارئة للبحث في الحادث.وفي أوروبا، اندلعت مظاهرات احتجاجية بسبب الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس. وفي مارس، أدى افتتاح متحف الهولوكوست الجديد في أمستردام إلى تظاهرات مناهضة للفلسطينيين عبر المدينة.