وقد تم تأكيد أن عمليات الوصول ستكون مقيدة للمواطنين السوريين العالقين في السعودية، بالإضافة إلى العالقين في سوريا الذين يرغبون في العودة إلى المملكة للعمل أو الدراسة.
تعد عودة الرحلات الجوية بين جدة ودمشق خطوة إيجابية ومهمة لضمان تيسير حركة السفر والتبادل التجاري والثقافي بين البلدين، كما تعكس تحسن العلاقات السياسية بين السعودية وسوريا.
سيسهم افتتاح هذه الرحلات الجوية الجديدة في التعزيز التبادل التجاري والسياحي بين البلدين، وسوف يوفر فرص جديدة للمسافرين للاستمتاع بالزيارات والتجارب الثقافية في كلتا البلدين.
ومن المتوقع أن يشكل إعادة فتح المسار الجوي بين السعودية وسوريا بوابة جديدة للتعاون الاقتصادي والثقافي بين الدول العربية.
في الوقت الحالي، هذه الرحلات تعتبر أحد الخطوات الرئيسية نحو استعادة العلاقات الجوية بين البلدين، وتشكل بداية جديدة لفتح المجال للتبادل الثقافي والاقتصادي بين سوريا والسعودية.