تعد زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي تبدأ بعد غدٍ الاثنين، مرحلة مهمة في العلاقات بين البلدين، حيث تعد الأولى من نوعها لسموه منذ توليه رئاسة الدولة، والتي وصفها المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض بـ”التاريخية”. خلال الزيارة، سيبحث سموه مع الرئيس جو بايدن، علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية في العديد من المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والفضاء، إضافةً إلى الطاقة المتجددة ومكافحة التغيير المناخي.
تؤكد الزيارة الأهمية الكبيرة لتعزيز العلاقات بين الإمارات والولايات المتحدة، وتضع أولوية للمحادثات حول العلاقات الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي. تشكل الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا والطاقة المتجددة ومواجهة التغير المناخي وحلول الاستدامة أهم الجوانب التي ستخدم رؤية البلدين نحو مستقبل أكثر تقدما وازدهاراً. من المتوقع أن يتناول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية، والتي تشكل مصدر اهتمام مشترك.
توجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الولايات المتحدة بهدف تعزيز العلاقات والتعاون والشراكات الاقتصادية والتكنولوجية، وذلك في زيارة تأتي في توقيت دقيق يشهد فيه العالم تحديات كبيرة تستدعي حراكاً دولياً. يتوقع أن يتم التركيز على قضايا الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، إضافةً إلى مشروعات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة، التي تعد أولويات استراتيجية في الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
تأتي زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الولايات المتحدة في وقت يشهد فيه العالم اهتماماً عالمياً بتطورات العلاقات الاقتصادية والتكنولوجية بين البلدين. يبرز هذا الزيارة دور الإمارات المتزايد إقليمياً ودولياً، والتعاون الوثيق بين البلدين في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والاقتصاد والتجارة.
تتوقع الزيارة أن تحقق نتائج إيجابية على مختلف الصعد، مع التركيز على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة. من المتوقع أن يسهم تعاون البلدين في تطوير اقتصاد متطور قائم على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، ويعزز التحالف الاقتصادي والتجاري بينهما. تشير الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتأسيس المزيد من الشراكات المستقبلية في سبيل تحقيق التنمية والتقدم للجميع.
