يعد شهر نوفمبر من فترة انتقالية الثانية حسب المركز الوطني للأرصاد، ويتميز بانخفاض درجات الحرارة نهاراً وليلاً، حيث يبلغ انخفاض درجات الحرارة القصوى والصغرى حوالي 4-6 درجات مئوية مقارنة بشهر أكتوبر. يرجع هذا الانخفاض في درجات الحرارة إلى حركة الشمس نحو الجنوب وبعيدا عن المنطقة. يتوقع المركز أن تتأثر الدولة بامتداد المرتفع الجوي السيبيري خلال شهر نوفمبر، مما يؤدي إلى استمرار انخفاض درجات الحرارة.
وترتفع الرطوبة النسبية في ساعات الصباح الباكر بسبب مرور كتل من الهواء المعتدلة فوق مياه الخليج نحو الدولة، وهذا يزيد من احتمال تكون ضباب خفيف أو كثيف على المناطق الساحلية. بالإضافة إلى ذلك، قد تتأثر المنطقة بمنخفضات جوية تحمل معها كتل هوائية باردة في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى تكون سحب وهطول أمطار، وفي حال تحولت السحب إلى سحب ركامية قد يزداد الهطول مع نشاط في الرياح المثيرة للغبار والأتربة.
وأوضح المركز أن الرياح خلال شهر نوفمبر ستكون جنوبية شرقية في الصباح وتتحول إلى غربية شمالية غربية أثناء النهار، وقد تنشط سرعتها في بعض الأيام خاصة خلال العواصف. قد تتجه درجات الحرارة نحو البرودة في بعض المناطق الجبلية والداخلية خلال ساعات الليل. يتوقع المركز أن تزداد شدة الرياح في حال تطور السحب إلى سحب ركامية وقد يصاحبها نشاط في الرياح المثيرة للأتربة والغبار.
