Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

عُقدت أول قمة بين مجلس التعاون الخليجي ودول الاتحاد الأوروبي في بروكسل بهدف تعزيز الشراكة الجيوإستراتيجية وتجنب توسع الحرب في الشرق الأوسط وأوكرانيا. ورغم تقدير دول الاتحاد الأوروبي لأهمية دول الخليج، إلا أنهم يُعبرون عن خيبة الأمل من المعايير المزدوجة التي يتبعها الأوروبيون بخصوص القضايا الإقليمية.

تناولت القمة مواضيع مهمة مثل التعاون الاقتصادي والتجارة الحرة وأسعار النفط الخام، حيث تعد أوروبا شريكاً اقتصادياً رئيسياً لدول الخليج. ورغم ذلك، لم تحتوي البيانات الختامية على قرارات أو تزامنات ملموسة، مما أظهر الاختلافات الواضحة في وجهات النظر بشأن الحروب في غزة وأوكرانيا.

أبدى السفير الفرنسي السابق تفاؤلاً بمخرجات القمة ورأى أنها تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين الجانبين على مختلف الأصعدة. وفيما يتعلق بالسياسة، يُعتبر التعاون السياسي والاقتصادي وغيرها مهماً لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

تناولت المحادثات أيضاً العلاقات بين دول الخليج وروسيا وعدم تمارس الضغط الكافي على إسرائيل من قبل الأوروبيين. ورأى البعض أن الاهتمام الأساسي للأوروبيين كان ضمان استمرار تزويد الاتحاد الأوروبي بالنفط لفترة طويلة الأمد.

أبرزت القمة أهمية العمل المشترك لوقف التصعيد في النزاعات، بما في ذلك حرب غزة، وأثيرت الحاجة إلى حل للقضية الفلسطينية. كما أشارت إلى ضرورة التفاوض مع روسيا والتأكيد على احترام القوانين وتجنب التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

وفيما يتعلق بإيران، كانت هناك مخاوف من سلوكها المزعزع للاستقرار في المنطقة، إلا أن دول الخليج والأوروبية تعملان على التوصل إلى حلول مشتركة والتأكيد على احترام القوانين الدولية. ورغم تناول البيانات الختامية للقمة هذه القضايا، إلا أنها لم تحتوي على قرارات محددة أو إجراءات فعّالة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.