أعلنت السلطات في إسبانيا عن فقدان سبعة أشخاص جراء الأمطار الغزيرة التي تسببت في فيضانات مفاجئة في جنوب وشرق البلاد. وقد أدت هذه الأمطار إلى تعطيل حركة السفر الجوي والسكك الحديدية. وقد تم انتشال بعض الجثث ولكن لم يتم الكشف عن العدد الكامل حتى الآن.
تم تحويل 12 رحلة جوية كانت مقررة للهبوط في مطار فالنسيا بسبب الأمطار والرياح القوية، بينما تم إلغاء عشر رحلات أخرى. وقررت بلدية فالنسيا تعليق الدراسة والأنشطة الرياضية لليوم، وإغلاق الحدائق. كما تم إيقاف جميع خدمات القطارات في المنطقة من قبل شركة السكك الحديدية “أديف”.
أعلنت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية حالة تأهب قصوى في منطقة فالنسيا، وأعلى مستوى تأهب في أجزاء من الأندلس. وقد تم قطع العديد من الطرق في المنطقتين بسبب الفيضانات التي نتجت عن الأمطار الغزيرة.
تأتي هذه الحوادث في ظل تغير المناخ الذي يتسبب في هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات في مناطق لم تكن تعتاد على هذا النوع من الطقس. ويعد هذا تذكيرا بأهمية اتخاذ إجراءات لمواجهة تأثيرات التغير المناخي والتأكد من سلامة جميع المواطنين من هذه الكوارث.
تواصل السلطات الإسبانية جهودها للبحث عن المفقودين وتقديم المساعدة للمتضررين من الفيضانات. وتحذر الأهالي من السفر في هذه الظروف الجوية السيئة وتطلب التزام الأمان واتباع التعليمات الوقائية لتجنب المخاطر والحفاظ على سلامتهم.
