أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية على أهمية توظيف أدوات وأساليب مبتكرة في رعاية الطفولة المبكرة وتهيئة بيئة محفزة للطفل في مراحله العمرية الأولى لغرس مهارات الابتكار والإبداع لديه. جاء ذلك خلال جلسة حوارية للتعريف بجائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، حيث تحدثت البروفيسورة نيرمالا راو وكانديس بوتجيتر عن أهمية تحسين جودة التعليم المبكر في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، ودور ريادة الأعمال الاجتماعية في تحويل خدمات تنمية الطفولة المبكرة. تم التأكيد على أهداف المجال وضرورة تشجيع التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمعات المحلية من أجل تحسين جودة التعليم المبكر.
عمدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية على تنظيم جلسة حوارية تحت عنوان “تعزيز التعليم المبكر والتنمية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل”، حضرتها شخصيات مهمة في مجال تعليم الطفولة المبكرة. وتم استعراض أهمية تحسين جودة التعليم المبكر وتطوير أساليب رعاية الطفل في مراحله العمرية الأولى، بغرض تعزيز قدرات الطفل على الابتكار والإبداع. كما تم التطرق إلى دور ريادة الأعمال الاجتماعية في تحسين جودة خدمات تنمية الطفولة المبكرة في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، باستخدام أساليب مبتكرة وحلول تقنية جديدة.
جلب البروفيسور ستيفن بارنيت، المدير المشارك لمعهد التعليم المبكر في الولايات المتحدة، أهمية رسالة وأهداف جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وكيف يمكن تعزيز المجالات الاجتماعية والبدنية والذهنية والإبداعية والنفسية والمعرفية للأطفال في سنوات التعليم المبكر. وأكدت البروفيسور نيرمالا راو على أهمية السياسات والممارسات الفعالة في تحسين جودة تعليم الطفولة المبكرة والتزام الدول بتعزيز جودة التعليم المبكر وتحسين خدمات الطفولة المبكرة.
خلال الجلسة، تحدثت كانديس بوتجيتر عن دور ريادة الأعمال الاجتماعية في تحسين تعليم الطفولة المبكرة في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وشجعت على التبادل بين المؤسسات الاجتماعية لتطوير حلول مبتكرة لتحديات التعلم المبكر. كما أشارت إلى قدرة ريادة الأعمال الاجتماعية على تحويل خدمات تنمية الطفولة المبكرة إلى خدمات عالية الجودة، وكيفية معالجة الحواجب النظامية وإنشاء أطر تنمية طفولة مبكرة قابلة للتطوير والاستدامة.
في ختام الجلسة، تحدثت الدكتورة ميلاجروس نوريس عن أهمية التفكير بشكل منهجي لدعم تمويل تنمية الطفولة المبكرة، وضرورة توجيه الاستثمارات نحو خدمات الطفولة المبكرة عالية الجودة. كما دعت إلى بناء القدرات على المستويين الوطني والدولي، وتنسيق التمويل مع أنظمة الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية. وأكدت أهمية مواءمة التمويل من أجل تعزيز وتحسين برامج تنمية الطفولة المبكرة بفعالية واستدامة.