هاجم حزب الله مواقع عسكرية في حيفا وطبريا وأدى إلى إصابة 10 أشخاص بجروح، في حين قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت. استقبلت مستشفى رمبام الإسرائيلي 6 إصابات جراء سقوط الصواريخ في حيفا، وأعلن حزب الله أنه قصف قاعدة الكرمل جنوب حيفا باستخدام صواريخ “فادي 1”. هاجمت الصواريخ طبريا أيضًا، مما أدى لإصابة شخصين بجروح خطيرة. تعطلت الدراسة في بعض المدارس وانتقلت إلى التعليم عن بعد بسبب الهجمات.
تمت ملاحقة صواريخ واعتراضها في المناطق المحيطة بحيفا، لكن هذه المرة كان استهدافًا مباشرًا لوسط المدينة. أعلن حزب الله أنه استهدف قاعدة عسكرية إسرائيلية قرب حيفا للمرة الثالثة، بعد هجومين سابقين. في الوقت نفسه، قصفت إسرائيل ضاحية بيروت الجنوبية، وأجبرت الجيش السكان على إخلاء بعض المناطق، المعقل الرئيسي لحزب الله.
ومن جانب آخر، نفذ الطيران الإسرائيلي غارتين على الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفًا مناطق مثل سانت تيريز وبرج البراجنة. أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن الغارة التي تسببت في سقوط مبنى في سانت تيريز. تعرضت الضاحية لأكثر من 30 ضربة خلال ليلة واحدة، في موجة قصف عنيفة.
يواصل حزب الله وإسرائيل تبادل الضربات في مناطق مختلفة، مما يزيد التوتر بين الجانبين. تهدف الضربات إلى إظهار القوة وإحداث أذى للعدو، مما يضع السكان المدنيين في خطر ويؤثر سلبًا على الحياة اليومية في المنطقة. يجب أن تستمر الجهود الدبلوماسية لإنهاء هذه الصراعات والسعي نحو حل سلمي يعيد الاستقرار إلى المنطقة ويحمي الأبرياء من آثار الحروب والعنف.