Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

ظلت النخلة حاضرة في التراث الإماراتي منذ القدم، وتمثل شاهداً على عراقة وأصالة الماضي. تشكل النخلة رمزاً للكرم والحفاوة، وتعتبر وراثة ممتدة تنتقل من الأجداد إلى الأحفاد. إضافة إلى دورها كمصدر للغذاء، شاركت النخلة في العديد من جوانب الحياة المختلفة كبناء البيوت والزينة والصناعات المختلفة.

تمت زراعة النخيل بأعلى مستويات العناية في الإمارات، مع تحديد مؤسسات وهيئات لدعم زراعتها بتوجيهات من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. تم إقامة مهرجانات ومعارض متخصصة لدعم منتجات التمور المحلية وتشجيع المواطنين على فتح قنوات تسويقية لها، ولتوعية المزارعين بأساليب الزراعة والإنتاج الحديثة لضمان توفير أنواع جيدة من التمور.

هناك العديد من الأصناف المختلفة للنخيل في الإمارات، القديمة والحديثة التي تتمتع بجودة عالية. تمت إضافة أصناف حديثة بفضل تشجيع الحكومة الإماراتية، كما تم تبادل النخيل مع دول أخرى لتعزيز التنوع وتطوير الزراعة. تقوم دولة الإمارات بالخطوات المتقدمة في استخدام التقنيات الحديثة لزراعة النخيل وتحسين أداء هذا القطاع الحيوي.

تقام مهرجانات متنوعة تشجيعية في دولة الإمارات لتعزيز أهمية النخلة في التراث والثقافة الإماراتية. يتم خلال هذه المهرحانات عرض وتقديم منتجات النخلة وزراعتها، بالإضافة إلى إشراك الأطفال في المسابقات لنقل هذه الثقافة إلى الأجيال القادمة.

زراعة النخيل وعنايتها تتطلب رعاية مستمرة على مدار العام، مع اهتمام خاص بعناية النخيل وتسميدها لضمان جودة الإنتاج في المواسم القادمة. وتتم عمليات الجني على مراحل مختلفة، وتعتبر النخلة شجرة مباركة لذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.

تعتبر النخلة جزءاً من الهوية الوطنية للإماراتيين، وتعتبر مصدراً للفخر والثراء. تستخدم منتجات النخيل في صناعة العديد من المنتجات الحرفية التقليدية والحديثة، وتضعها في مركز مميز في التراث والثقافة الإماراتية. ساهمت النخلة في بناء الهوية الوطنية وتعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية بين أبناء الجزيرة العربية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.