شارك وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز في اجتماعات الجمعية العامة لمجموعة العشرين (G20) في البرازيل، حيث شارك في مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجالات الطاقة، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومبادرة مهمة الابتكار. وتركزت الاجتماعات على سياسات التحول إلى طاقة مستدامة والانتقال العادل في مجال الطاقة، بغرض دعم التعاون الدولي لتحقيق الاستدامة البيئية وتعزيز الابتكار في مجال الطاقة النظيفة.
وأكد وزير الطاقة خلال الاجتماعات على أهمية تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي وأمن الطاقة وجهود مواجهة التغير المناخي، وأشاد بمبادرات المملكة في تقنيات الكربون واعتزامها أن تكون قدوة عالمية في استخدام تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون وإنتاج وتصدير الطاقة النظيفة. كما استعرض جهود المملكة في زيادة إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة وخطط لإنشاء مركز لإنتاج الهيدروجين ومشروع كبير لالتقاط وتخزين الكربون.
بالإضافة إلى الاجتماعات الرسمية، شهدت فعاليات مجموعة العشرين البرازيلية مشاركة وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز في نقاشات بناءة حول السياسات الطاقوية والبيئية، وكيفية تعزيز التعاون الدولي لمواجهة تحديات الطاقة والبيئة على المستوى العالمي. وأكد الوزير على التزام المملكة بالتحول إلى طاقة نظيفة ومستدامة وجهودها في تحقيق هذا الهدف من خلال الاستثمار في تقنيات جديدة ومبتكرة.
تحدث وزير الطاقة عن خطط المملكة لزيادة إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة وإنشاء مشروعات كبرى للهيدروجين والكربون، ما يعكس التزامها بالتحول إلى طاقة نظيفة وتعزيز الاستدامة البيئية. وشدد الوزير على ريادة المملكة في مجال تقنيات الكربون واستخدام الاقتصاد الدائري للكربون، مع التركيز على دعم الابتكار في مجالات الطاقة النظيفة وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة تحديات التغير المناخي.
بالختام، يمكن القول إن مشاركة وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز في فعاليات مجموعة العشرين في البرازيل تعكس التزام المملكة بتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة والبيئة، وتأكيد على التزامها بالتحول إلى طاقة نظيفة ومستدامة. وتعكس الجهود التي تبذلها المملكة في زيادة إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة وتحسين تقنيات الكربون والاستثمار في التقنيات النظيفة التزامها بتحقيق الأهداف البيئية والطاقوية على المستوى العالمي.
