Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أطلقت كامالا هاريس حملة انتخابية في مدينة ريبون بولاية ويسكونسن، بالتعاون مع الجمهورية المنشقة ليز تشيني، في محاولة لاستمالة الجمهوريين غير المنتمين لحركة “لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”، وذلك بسبب معارضتهم لعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بسبب أعمال الشغب في الكابيتول.

تشارك تشيني، التي فقدت مقعدها في الكونجرس بعد التصويت لعزل ترامب، في حملة هاريس بدءً من الشهر الماضي. ويعتبر تشيني وتشيني الأب، السابق نائب الرئيس، من أبرز الشخصيات التي تؤيدان هاريس. وتهدف الحملة إلى جذب الجمهوريين المحبطين من إدارة ترامب واصطفافهم مع هاريس في مواجهة التهديدات التي يمثلها وجود ترامب في الساحة السياسية.

خلال الحملة الانتخابية في ريبون، قدمت هاريس وتشيني تحذيرات حول التهديد الذي يشكله ترامب للديمقراطية والحاجة لوقفه. وأعربت هاريس عن تقديرها لتشيني واصفة إياها بأنها “وطنية حقيقية”، على الرغم من اختلافهما في بعض القضايا. كما أكدت هاريس على ضرورة الالتزام بالدستور وحمايته لحفظ مكانة الولايات المتحدة الأمريكية.

يتمثل التحدي الرئيسي أمام هاريس في جذب الناخبين الساخطين من خريجي الجامعات والضواحي، بما يتضمن بعض الجمهوريين الذين يشعرون بالإحباط من التوجهات السياسية الحالية. ويشير بعض العلماء إلى انخفاض دعم هاريس بين الناخبين من الطبقة العاملة، مع إعلان رابطة رجال الإطفاء عدم دعمها لأي مرشح في الانتخابات القادمة.

تعكس الحملة الانتخابية لهاريس وتشيني تحالفًا غير مسبوق بين الليبراليين والمحافظين في الولايات المتحدة، في محاولة لمواجهة تهديدات ترامب والحفاظ على الديمقراطية. وعلى الرغم من اختلاف الرؤى السياسية بين هاريس وتشيني، فإنهما يعملان سويًا لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه البلاد في الوقت الحالي.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.