وتجادل الزير في أهمية انخراط الشباب والشابات الجدد في العمل لصالح القضية الفلسطينية، وضرورة اعتماد الديمقراطية في اختيار قياداتهم وتسليم السلطة بشكل سلمي وديمقراطي. وكذلك يؤكد على أهمية بناء الهوية الفلسطينية وتعزيز الاتحاد والتضامن بين جميع الفلسطينيين في الشتات. يرى الزير أن مواجهة التحديات تتطلب تعاونا وتنسيقا شديدا بين جميع الأطراف المعنية بالقضية الفلسطينية.
وفي نهاية الحديث يشير الزير إلى أن العمل لصالح فلسطين في أوروبا يشكل جزءا مهما من النضال الفلسطيني العالمي، وأن التحديات التي يواجهها هذا العمل تتطلب الإصرار والتحدي والشجاعة لمواجهة الصعاب وتحقيق الأهداف المنشودة في نيل حقوق الشعب الفلسطيني. ويؤكد على أهمية تنظيم الجهود وتشكيل الشراكات الفعّالة في سبيل تعزيز القضية الفلسطينية والوصول إلى حل دائم وعادل لهذه القضية الإنسانية العادلة.
بهذا يُظهر الزير أهمية العمل الفلسطيني في أوروبا وتحدياته وآفاقه، وكيف يجب التعامل مع هذه التحديات لتحقيق الأهداف المنشودة في سبيل دعم حقوق الشعب الفلسطيني. وتظهر رحلة العمل لأجل فلسطين في أوروبا كتحدٍّ كبير يستدعي التصميم والإرادة لتحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني المناضل.
