في هذا المقال، يشير ريكاردو بورجيس دي كاسترو إلى أنه حان وقت التحرك بسرعة لمواجهة التحديات الهائلة التي تواجه أوروبا، ولكن يفتقر إلى الشعور بالعاجلية في ذلك. يظهر أن المجتمع الأوروبي بحاجة إلى التوافق على أسس أوروبية دنيا يجب أن تواجه التحديات المشتركة وتصقل التوجه الاستراتيجي للاتحاد الأوروبي على المدى الطويل. يبدي بورجيس دي كاسترو القلق إزاء تناقص هذا التوافق وتأثيره السلبي على التكامل الأوروبي في مواجهة التحديات المستقبلية.
يشير بورجيس دي كاسترو إلى أن طريق التكامل الأوروبي يواجه تحديات كثيرة، وأن على الدول الأعضاء التوصل إلى اتفاقات مشتركة بخصوص ما يجب فعله معًا. بينما يتراجع التفاهم الأوروبي على الخطوات المشتركة، يُعرض المقال رؤية حول الحاجة إلى تغييرات داخلية في الاتحاد الأوروبي مع توسيع الاتحاد. يشير المقال إلى أن الأموال والتمويل يعتبران جزءًا مهمًا من التحديات التي تواجه الاتحاد الأوروبي في هذا الوقت.
يتحدث بورجيس دي كاسترو عن نقص القيادة والرؤية في الدول الأعضاء وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي الذي يعوق القدرة على مواجهة التحديات الحالية. تظهر الاستقطاب السياسي وتشظي الأحزاب السياسية في العديد من دول الاتحاد الأوروبي على أنها عقبة تحول دون تحقيق التوافق والتضحية من أجل المصلحة العامة. يُشير المقال إلى أن الاتحاد الأوروبي يواجه خيارًا بين إيجاد توافق أوروبي جديد أو أن يصبح غير ذي أهمية خلال التحولات الجيوسياسية.
تناول بورجيس دي كاسترو أصول وأسباب هذا التراجع في التوافق الأوروبي ويُشير إلى الضغوط الهائلة التي يواجهها الاتحاد الأوروبي في العديد من المجالات. تُشير المقال إلى أن عدم وجود توجه وقيادة صحيحة يعوق القدرة على مواجهة هذه التحديات، ويدعو إلى ضرورة تحقيق توافق حول أهداف الاتحاد الأوروبي وتحديد الخطوات اللازمة لتحقيقها.
يشير المقال إلى التحديات السياسية والجيوسياسية التي تواجه الاتحاد الأوروبي وتأثيرها على القدرة على تحقيق التكامل الأوروبي. بينما يواجه الاتحاد الأوروبي تحديات كبيرة، فإنه في حاجة إلى إيجاد توافق داخلي جديد يسمح بالتغلب على الانقسامات السياسية ويواجه التحديات الحالية والمستقبلية بشكل فعال.