تحتفل دولة الكويت بعيدها الوطني الخالد في الخامس والعشرين من شهر فبراير من كل عام. يعتبر هذا العيد من أعظم الأعياد الوطنية في الكويت، حيث يعود لذكرى استقلال الكويت عن المملكة المتحدة في عام 1961. استقلال الكويت تم بفضل جهود الشيخ عبد الله السالم الصباح، الذي عمل على إلغاء معاهدة الحماية مع بريطانيا والتي كانت تعرقل استقلال الكويت.
هذا العيد الذي يحتفل به في الكويت يشهد فعاليات ومشاركات وطنية تملأها المحبة والسرور، حيث يعبر الكويتيون عن فخرهم واعتزازهم بوطنهم. يعد العيد الوطني الكويتي فرصة لإظهار الوحدة والترابط بين الشعب الكويتي، ولتعزيز روح الوطنية والانتماء إلى بلدهم الغالي. تشمل احتفالات العيد الوطني للكويت عروضًا مميزة للألعاب النارية وزينة المدن بالأعلام والأضواء اللامعة.
في عام 2024، تحتفل دولة الكويت بالعيد الوطني السادسين والذكرى الثلاثين للتحرير تحت شعار “للسلام وطن”. تستقبل الكويت هذه المناسبة التاريخية بأفراح كبيرة وبهجة عارمة، خاصةً وأن هذا العيد يعتبر الأول في عهد أميرها الجديد سمو الشيخ نواف الأحمد. يعكس هذا العيد فخر الكويتيين بتاريخ بلادهم وروح التطلع نحو مستقبل مشرق تحت إرادة حاكمهم.
تعتبر الفعاليات والاحتفالات بالعيد الوطني في الكويت فرصة للتأكيد على الهوية الوطنية والحفاظ على قيم الوطنية والولاء للوطن. يشمل الاحتفال بالعيد التجمعات العائلية والفعاليات الثقافية والفنية التي تعزز الترابط الاجتماعي بين أفراد المجتمع. يتميز العيد الوطني الكويتي بروح الوحدة والتكافل بين أفراد المجتمع.
بهذه الاحتفالات والاجتماعات، يعبر الكويتيون عن حبهم وولائهم لوطنهم الغالي وعن اعتزازهم بتاريخهم الحافل بالبطولات والتضحيات. يعتبر العيد الوطني الكويتي فرصة للتأمل في مسيرة البلاد وتقدير لكل من ساهم في بناء وتطوير دولة الكويت الحديثة. يجسد هذا اليوم الوطني روح الوطنية العميقة في قلوب الكويتيين ويحتفلون به بكل فخر واعتزاز.
