أظهر استطلاع رأي أجرته قناة 12 الإسرائيلية أن غالبية الإسرائيليين يعتقدون أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لا يبذل ما بوسعه لإعادة المحتجزين الإسرائيليين من غزة. وأظهرت النتائج أن 60٪ من المشاركين في الاستطلاع يرون أن إبرام صفقة تبادل هو الأهم بالنسبة لهم بدلاً من البقاء في محور “فيلادلفيا”، بينما يعزو الأغلبية ذلك إلى “اعتبارات سياسية” من جانب نتنياهو.
وفي استطلاع آخر أجراه معهد الديمقراطية الإسرائيلي، كانت الآراء متنوعة حول دوافع نتنياهو في الاحتفاظ بمحور فيلادلفيا، حيث اعتبرت نسبة 51٪ من المستجيبين أن الدوافع تعتمد بشكل كبير على اعتبارات عسكرية واستراتيجية، بينما شكك 39٪ في أنه يهدف إلى منع التوصل إلى اتفاق لأسباب سياسية. وأظهر الاستطلاع أن هناك اختلافًا بالتفضيلات السياسية في الرأي بين اليهود والعرب الإسرائيليين.
كما كشفت النتائج أن هناك نسبًا مختلفة من الإسرائيليين يرون أن نتنياهو ليس الشخص الأنسب لرئاسة الحكومة، وأن هناك من يثقون بمرشحين آخرين مثل يائير لبيد وبيني غانتس ونفتالي بينت أكثر منه. ووجد الاستطلاع أيضًا أن العديد يلومون نتنياهو على الإخفاق الأمني في تاريخ يوم 7 أكتوبر، مقارنة بأفراد آخرين في القيادة العسكرية والأمنية.
وفيما يتعلق بخلافات داخلية، بينما رفض ثلثي الجمهور الإسرائيلي محاولات وزير الأمن القومي لتغيير الوضع في المسجد الأقصى، وهو موضوع حساس يثير الجدل في المجتمع الإسرائيلي. وبشكل عام، تكشف نتائج الاستطلاعات عن تقلبات في التفضيلات السياسية والثقة بين الإسرائيليين تجاه نتنياهو وغيره من السياسيين البارزين.
