في هذا الموسم، تم الكشف عن أسماء العواصف التي ستضرب المنطقة، والتي تم تكريم بعض أساطير عالم الطقس من خلالها. وقد قامت الهيئة البريطانية للأرصاد الجوية والهيئة الأيرلندية للأرصاد الجوية والمعهد الملكي لأرصاد الطقس في هولندا بالكشف عن قائمة أسماء العواصف لموسم 2024/25. وتم تسمية العواصف تكريمًا لأشخاص مهمين في تاريخ الهيئة البريطانية للأرصاد الجوية، مثل الكابتن جيمس ستاج ولويس فراي ريتشاردسون ومافيس هيندز.
يتم اختيار أسماء العواصف بشكل تسلسلي حسب الأبجدية وتجنب حروف معينة لتتوافق مع المعايير الدولية؛ وتأتي الأسماء من القائمة التي تقوم بنشرها الهيئة البريطانية للأرصاد الجوية والهيئة الأيرلندية للأرصاد الجوية والمعهد الملكي لأرصاد الطقس في هولندا. تحدد الهيئات العمل بتسمية العواصف عندما تُعتبر لها القدرة على تسبب آثار “متوسطة” أو “عالية” في المملكة المتحدة أو أيرلندا أو هولندا. تعتبر الرياح العامل الرئيسي في اتخاذ قرار تسمية العاصفة، إلا أن التأثيرات الإضافية من الأمطار أو الثلوج تؤخذ أيضًا في الاعتبار في عملية التسمية.
تشمل أسماء العواصف لهذا الموسم أسماء مثل آشلي وبرت وكونال، وهناك أيضًا اسماء مثل داراج ويوين وفلوريس وغيرها. وقد تم تخصيص الحرف “ج” للكابتن جيمس ستاج الذي كان المتنبئ الرئيسي المسؤول عن تقديم التنبؤات الجوية للجنرال إيزنهاور بشأن عملية الإقتحام خلال الحرب العالمية الثانية. وأما الحرف “ل” فقد تم تخصيصه للويس فراي ريتشاردسون، الذي كان أول من طور استخدام الحواسيب للتنبؤ بالطقس.
وفيما يتعلق بآخر حرفين في القائمة، فقد تم تخصيص الحرف “م” لمافيس هيندز التي عملت على جميع الحواسيب الأولى المستخدمة في الهيئة البريطانية للأرصاد الجوية لتطوير نماذج تنبؤية رقمية للطقس. وعلى الرغم من أنه من غير المرجح أن نحتاج إلى إستخدام أسماء العواصف المتبقية على القائمة، فإن الأسماء تتضمن أيضًا نايس وأوتجي وبوبي ورافي وسايوري وآخرين.
في الموسم السابق، تم تسمية ١٢ عاصفة، وتم الوصول إلى الحرف “ل” مع عاصفة ليليان في ٢٢ أغسطس. وقد أشارت الهيئة إلى أن المواسم العاصفة تختلف بشكل كبير في المملكة المتحدة، حيث يوجد بعض المواسم التي تشهد ترددًا منخفضًا للعواصف، وأخرى تشهد ترددًا أكبر. ويشير لانغ، رئيس وحدة الوعي البيئي في الهيئة البريطانية للأرصاد الجوية، إلى أن أحد الأسباب الرئيسية لزيادة عدد العواصف في الموسم الماضي كان موقع تيار الهواء النفاث خلال معظم فصل الخريف والشتاء، الذي جلب سلسلة من الأنظمة ذات الضغط المنخفض باتجاه المملكة المتحدة والتي تحولت إلى عواصف تم تسميتها. ويضيف لانغ أن تسمية العواصف تلعب دورًا كبيرًا في توعية الجمهور وتمكن الناس من حماية أنفسهم.
