أكد القيادي في كتائب سيد الشهداء، عباس الزيدي، أن الردع الإسرائيلي قد انتهى، وأن فصائل المقاومة هم من يحملون زمام المبادرة، محذراً من أن جرائم إسرائيل قد تؤدي إلى حرب إقليمية شاملة. وأوضح أن فصائل المقاومة لا تمثل إيران وليست مجرد أداة للإيجار. كما أشار إلى أهمية توحيد الساحات والدخول في محور قتالي واحد كواجب أخلاقي وشرعي.
وتحدث الزيدي عن أهمية التعاون والدعم بين فصائل المقاومة في جميع أنحاء العالم، سواء كان ذلك بالجوانب الأمنية أو اللوجستية أو العسكرية أو المالية. وأكد أن فصائل المقاومة قد أثبتت مشاركتها في النظام العالمي الجديد وأنها قطب رئيسي في رسم شكله وتحديث قاعدة المعلومات الميدانية.
وبخصوص جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، أكد الزيدي أن الجهاد والمقاومة يتطلبان تضحية الشهداء، وأن دماء هؤلاء الشهداء ستكون داعمة للمقاومة. وأوضح أن الوضع في العراق يختلف عن الدول الأخرى بفضل الوحدة الرسمية والشعبية والسياسية والدينية.
وتحدث الزيدي عن الوضع الأمني في العراق، مشيراً إلى أن تنسيقية المقاومة لديها القدرة على التعامل مع التحديات بشكل فعال ومستقل. وأشار إلى أن القوات العراقية مستعدة للدفاع عن البلاد وصون أمنها، في حين أن القوات الأميركية غير مرغوب بها بسبب دعمها لتنظيم الدولة الإسلامية واستهدافها الخدمات والقوات الأمنية.
وفيما يتعلق بانسحاب القوات الأميركية من العراق، أكد الزيدي على ثبات موقفهم ضد الاحتلال الأميركي ودعم الجهود لانسحاب هذه القوات. وأشار إلى أن القوات العراقية الأمنية مستعدة لمواجهة أي تهديد محتمل، معبراً عن رفضهم لأي محاولات للنيل من أمن البلاد. وختم حديثه بالحديث عن الاستهدافات الأخيرة التي استهدفت القواعد العسكرية في العراق، مشيراً إلى أن المقاومة لا تنحصر في الجماعات الإسلامية ولكن تشمل تيارات أخرى أيضاً.
