أشادت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تقديم الدعم الصحي على المستوى الدولي وفي تقديم خدمات صحية جيدة خلال الأزمات والصراعات. وقد أشارت الجمعية إلى المساهمة البارزة للإمارات في تقديم المساعدات الطبية خلال جائحة كوفيد 19، حيث شكلت 80٪ من الاستجابة الدولية للدول المتضررة من الجائحة. وقد تجسدت هذه المساهمات في مبادرات تهدف إلى تعزيز الاستجابة الصحية العالمية وتحقيق التلاحم الإنساني.
وفي إطار النقاش العام حول “الحق في الصحة” في اجتماع مجلس حقوق الإنسان، قدمت الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيس جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، بيانًا شفهيًا يبرز الجهود التي بذلتها الإمارات في تعزيز التضافر والتعاون الدولي في مجال الصحة. وقد أبرزت البيانات عددًا من المبادرات مثل مبادرة “ائتلاف الأمل”، التي سعت إلى تعزيز سلاسل الإمداد العالمية للقاحات كوفيد 19 ودعم مبادرة “كوفاكس” التي تهدف إلى توزيع ملياري جرعة من اللقاحات على المستوى العالمي.
يشهد العالم تغيرات سريعة وتحديات جديدة في مجال الصحة، وتعتبر المساهمات الإنسانية والدعم الطبي الذي تقدمه الإمارات أمرًا حيويًا في هذه الظروف الصعبة. وفي هذا السياق، تسعى الإمارات إلى دعم الجهود الدولية المشتركة لتعزيز الحق في الصحة وضمان الوصول العادل لخدمات الرعاية الصحية للجميع، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي فرضتها الجائحة على العديد من الدول.
يعبر دعم دولة الإمارات للجهود العالمية في مجال الصحة عن رؤيتها الإنسانية والإنمائية التي تسعى من خلالها إلى تعزيز التعاون والتضامن الدولي في مواجهة التحديات الصحية الكبيرة. وتعتبر الإمارات الداعم الرئيسي للعديد من المبادرات الدولية التي تهدف إلى تحقيق الصحة للجميع وتوفير اللقاحات والعلاجات اللازمة للحد من الأمراض والوفيات.
بالنظر إلى الدور البارز الذي تلعبه الإمارات في مجال الصحة العالمية، يظهر التزامها بتعزيز الوعي الصحي وتقديم الدعم الطبي والتضامن الدولي في مواجهة الصعوبات والتحديات الصحية التي تواجه العالم. ويعتبر الدعم الذي تقدمه الإمارات في هذا المجال جزءًا من جهودها الشاملة لتحقيق التنمية المستدامة وضمان الرفاهية والصحة للجميع في جميع أنحاء العالم.
