يجتذب مجال الحوسبة الكمومية الاهتمام الكبير من الجهات المعنية والشركات التكنولوجية الكبيرة، حيث يتوقع أن تحقق تقدماً كبيراً في مجالات متعددة مثل اكتشاف الأدوية الجديدة ومكافحة احترار الكوكب. وفي هذا السياق يوضح مؤسس شركة “ريفرلين” ستيف بريرلي أن التكنولوجيا الكمومية ستشهد نقلة نوعية بعد الذكاء الاصطناعي.
وتنتج شركة “ريفرلين” أول معالج دقيق يتمتع بقدرة كبيرة، ويتميز بالقدرة على رصد وتصحيح الأخطاء التي تواجهها التكنولوجيا الكمومية حالياً. ومن الجدير بالذكر أن هذه الشركة قامت بجمع 75 مليون دولار من المستثمرين، مما يشير إلى الثقة والاهتمام الكبير بمستقبل هذه التكنولوجيا.
ويشير نائب رئيس الشركة إيرل كامبل إلى أن التقدم في تطوير أنظمة الحوسبة الكمومية سيكون كبيراً خلال عامين إلى ثلاثة أعوام، مما سيؤدي إلى زيادة كفاءة أجهزة الكمبيوتر الكمومية ودعم ملايين العمليات دون وقوع أخطاء.
وتعتبر الحوسبة الكمومية مبنية على الكيوبتات، وهي وحدات بناء أساسية تحتوي على عدد لا حصر له من الحالات المحتملة التي يمكن تركيبها وتشابكها، وهو ما يعكس تحديات معالجة البيانات بهذه التكنولوجيا.
ومن المتوقع أن تسهم التكنولوجيا الكمومية في تحسين الإنتاجية واكتشاف منتجات جديدة ذات فوائد كبيرة في مجالات مختلفة، مما يعزز اهتمام الشركات التكنولوجية الكبرى بالاستثمار في هذا المجال وتحسين الأداء والكفاءة.
